الخميس، 22 مارس 2012

البحر ترجمتها عدستي لصيف 2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقفت أمام البحر أتأمله أتأمل زرقته وأستمع للغاته
عندما يتكلم البحر ليعبر عن حالة من أحواله فإن له لغات خاصة
للبحر لغة عندما يهـدأ
للبحر لغة حين يرتــــج
للبحر لغة عندما يغضـب
للبحر لغة عندما يصفى لونه
للبحر لغة عندما يتكدر صفــوه
للبحر لغة خاصة عند الغـــــروب
للبحر لغة عندمـا يريــد الانتقــــام
للبحر لغة عندما يعلن عما في أعماقـه
وللبحر لغة عندما يكون سعيد يداعب حبات الرمل ويمرح معها بل ويعانقها
وللبحر في الصيف أجمل لغة وأعذبها لغة انسجمت مع زرقته وصفائه ودفئ أمواجه
هل تحسست البحر يوما وهو يداعب قدميك ليبلل ثوبك بعدها يدعوك للتقدم نحوه أكثر دون ما تشعري كي تصعد أمواجه الحانية عندما يكون في أبلغ هدوءه مداعبة وجهك حتى تشهقين من السعادة واقترابه منك

لكن رغم هذا كوني حذرة لأنه لا يأمن مكر البحر إلا من عرف مخاطره وكان أفهم بلغاته

إذا إليك لغة جميلة من لغات البحر صيف هذا العام التقطتها عدستي لتوصل لك بعض لغاته





طريقنا نحو مدينة شرشال الأثرية



بوابة المدينة العريقة

إطلالة سريعة على البحر



وصلنا للبحر نصبنا الخيمة ووقفنا نرحب به ليرحب بنا

نظرة تأملية لهدوء نسبي للبحر

اقتربت أمواج البحر لتداعب أقدامنا ثم تسلم علينا



وجاء المساء وبدأ الغروب احساس غريب ونحن نكاد نفارق البحر

هاهي الشمس تعانق البحر


غابت الشمس لكن بقي لها أثر وستشرق من جديد



أجمل لوحة وتزواج الألوان وتعجز الأقلام عن التعبير ولكن لا يسعنا إلا أن نقول سبحان الله الخالق البارء المصور



كانت هذه زيارتنا لمدينة شرشال العريقة

تقع مدينة شرشال المطلة على البحر الأبيض المتوسط على بعد نحو 90 كم غرب مدينة الجزائر وهي عاصمة ولاية تيبازا

هي منطقة سياحية تعرف بمناظرها الأثرية الجميلة وبطبيعتها الريفية أيضا وبساحلها الرائع
أمضينا يوما كاملا مع البحر من طلوع الشمس لغروبها وقد صورت لكن مراحل الغروب

أتمنى لكن بالغ المتعة في رحاب الجزائر المضيافة


بقلم وعدسة :أم حازم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق