الخميس، 19 يوليو 2012

هذه ساعتي فأريني ساعتك(بعدستي)swatch women watches




swatch women watches

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر ساعة اليد من أهم عناصر الأناقة بالنسبة للمرأة. و ينصح كل إمرأة بضرورة اختيار ساعة اليد المناسبة ،

ويذكر الخبراء أن ساعة اليد تحولت
من إكسسوار غير مهم إلى إكسسوار مكمل للأناقة
وللأزياء حيث أصبحت الساعة من الأشياء الجميلة ،
وتحولت من مجرد أداة لمعرفة وضبط الوقت ،
إلى عالم خاص له رموزه وتصميماته.
عرفت تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة ،
لذا ساعة اليد أصبحت من البديهيات
بالنسبة للرجل النساء بحيث تعتبر من أساسيات المظهر
في الحياة اليومية والعملية ، ،
لهذا إليك أختي الكريمة ساعتي اليومية وأريني ساعتك لنتبادل النصائح والأذواق
مواصفات الساعه : أنيقه تحتوي على ثلاث عقارب إضافه إلى العقرب الرئيسي وبها كريستال أصلي يزيد من جمالها وضد الماء مع كرت ضمان مده سنتين وبها التقويم اليومي
والآن إليكن الصور بعدستي
:


سويسريا أنت لكن في معصمي صرت عربية



دائما أنظر في وجهك متخوفة من عقاربك






من بينهم اخترتك فأحببتك




دقات عقاربك عذبة





وتسير عقاربك دون توقف



هذه ساعتي فأريني ساعتك
بعدسة : أم حازم

الاثنين، 14 مايو 2012

حلوة القلوب المضيئة (من مطبخي )


السلام عليكم أخواتي الكريمات
أتيتكن هذه المرة بوصفة جديدة من حلوياتنا المميزة
هذه الحلوة سهلة جدا ومكوناتها بسيطة ولا تكلف أبدا أما طعمها راق جدا مدة الطهي 30دقيقة تقريبا
لتحضيرها تحتاجين إلى

المكونات :

250جرام زبده طرية بحرارة الغرفة
100جرام سكر مبلور يعني سكر عادي
380جرام طحين ناعم ومنخول
فانيلا حسب الرغبة
رشة ملح
سمسم
مربى الفراولة
ميزان إلكتروني ضروري جدا



التحضير :

في عجان كهربائي أو خلاط كهربائي ضعي الزبدة مع السكر وأخفقهما جيدا حتى يصير الخليط متجانس وناعم على شكل كريما لأن هذه الخطوة مهمة جدا حتى يصير الخليط ناعم مثل الكريما



بعدها ضيفي الطحين بالتدريج مع الفانيلا ورشة الملح حتى تكملي كل الطحين وتتماسك العجينة
بعدها خليها ترتاح حوالي ربع ساعة
ثم شكلي كوريات صغيرة وزنها 26جرام لهذا المكيال الالكتروني مهم جدا



ولما تنهي كل العجينة بعدها مرريها في السمسم ثم ضعيها في قوالب السيليكون واضغطي براحة يدك حتى تأخذ الشكل المطلوب



ضعيها في فرن سبق تسخينه من قبل درجة حرارة 155 تقريبا

ملاحظة : ضعي قوالب السيليكون فوق صينية عند إدخالها الفرن ولك حرية اختيار أنواغ القوالب المهم يكون حجم الشكل صغير



لما تنضج اتركيها تبرد قليلا بعدها انزعيها من القالب وضعي في وسطها يعني المكان الفارغ مربى الفراولة


وقدميها مع القهوة أو الشاي جربيها لن تندمي بل ستكررينها مرات ومرات مثل ما حصل معي



أمتع الأوقات أتمناها لكن مع متعة التذوق


من مطبخ : أم حازم

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

حواء بين المتاهات تابع لـ : (مسابقة الإبداع عالم حواء )


حواء بين المتاهات تابع لـ : (مسابقة الإبداع عالم حواء )












.





.


.



.

.







أخواتي الكريمات :

ما أعذب الحديث عن المرأة وما أمتعه وما أعظمه فيه تكلم العلماء والشعراء والأدباء والنوابغ وحتى الفلاسفة والكل حضي بشطر من هذه الكعكة الكبيرة والتي أسالت لعاب الكثيرين فضلا عن أقلامهم كل تفنن في الحديث عن المرأة وكل تغزل بها وفيها وكل ادعى انه أنصفها وأعطاها حقها وما ظلمها لأنها نصفه الثاني


بل كذب كثيرون في كلامهم لأنهم ما عرفوا للمرأة حق ولا قدر كما عرفه الإسلام حين جاء ليحررها من قيود الظلم والبطش الذي عاشته في العصور المظلمة وجعلها شقيقة للرجل في الحقوق والواجبات وصانها وصان كرمتها وجعلها ملكة في عرشها والرجل خادم عليها يرعاها ويتولى شؤونها


لهذا أخواتي الكريمات ستكون مشاركتنا في هذه المسابقة حول الأنوثة الضائعة وعن وظيفة حواء داخل البيت وخارجه وكيف أهينت حواء عندما خرجت من خدرها وكيف تشتت أبنائها حين تولت عنهم وصد في وجوههم باب البيت لتفتح باب الوظيفة


وسنتكلم عمن دفعتها الحاجة أو ظروف الحياة القاسية لخرج للاسترزاق لتسد أفواه صبية جياع


ستتنوع مشاركتنا في هذا السياق بين نثر وخاطرة وقصص كلها مستوحاة من واقعنا المعاش وهنا لا غنا لنا عن كلام العلماء الإجلاء فكلامنا من غير كلامهم سيبقى عقيما الله نسأل التوفيق والسداد ونتمنى أن نكون قد أنصفنا حواء ووضعنا أيدينا على موضع العلة لأننا من حواء ومنها وبها فهي الأم والأخت والبنت والزوجة


بالجملة هي الجناح الثاني لهذه الأمة ومن غيره لا تحلق أمتنا ولا يسير ركبها ولا ترقى حضارتها ولا يشتد عودها


قبل الانطلاق في الرحلة الميمونة نعرف بطاقم القيادة لهذه الرحلة


الأخوات الفضليات اللواتي طبعن بصمة مشرقة على جبين هذه المسابقة التي نتمنى فيها النفع لنا ولغيرنا كما نشكر أخواتنا القائمات عليها واللواتي فتحنا لنا باب مشرعا على مصراعيه لنسمع أصواتنا في عالم بحت فيه الأصوات المنادية بحقوق المرأة


لتبقى أصوات أخواتنا المصونات أصوات عذبة :


*حكاية حلم

ما آبي يصيبك مكروه

*أمولة دوم فرحانة

*أم أرام


*أم حازم

*صوت العدالة
مقدمة :

لقد خلق آدم وخلق منه زوجه حواء ليسكن إليها ويأنس بها وتشاركه الحياة وعمار الأرض بالذرية الطيبة وجعل سبحانه وتعالى لكل منهما ميزة ووظيفة تختص به ولكل منهما طباع تليق به لتستقر الحياة وترسو سفينتها بأمان


فيمتاز آدم بقوة العضلات ورجاحة العقل وتمتاز حواء برقة الجسم ونعومته وعذوبة وعاطفة تغلب عليها


لهذا يفكر الرجل بعقله والغالب في المرأة أنها تفكر بقلبها وهنا التكامل والانسجام بين العقل الذي يدبر ويسير والقلب الذي يضخ دم الحياة والحب


فالحياة تحتاج تدبير تسير من عقل حكيم وحب وعاطفة من قلب رقيق


جاءت السنة ببيان شيء من هذا الخلق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه،فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء
.رواه البخاري.


وما يدريك أن هذا الاعوجاج الذي في المرأة هو سر جاذبيتها وسر جمالها وسر التصاقها بالرجل وحرصها عليه بل هو سر أنوثتها .







وصلنا لبيت القصيد ....



أختاه ..... تعالي نتحدث قليلا عن الأنوثة وما أعذب الحديث عنها وفيها ....


- تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى، هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم ما يميزها. فإذا ما استهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها فإنها سوف تفقد مكانتها عند الزوج... فهي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبًا... وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة جميلة الخلقة، بل كل نساء الأرض يتمتعن بنصيب من الجمال وكل أنثى جميلة ولكن الأنوثة تحمل معاني كبيرة وأساسها أنها امرأة بمعنى الكلمة امرأة ظاهرًا وباطنًا... بشكلها... ونطقها... ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها... امرأة تتقن فن الأنوثة خوفا من أن تخدش أو تمس بسوء وويل ثم ويل لمن حاول ذالك


-

ومن مظاهر الأنوثة كما شرعها الإسلام:

أن تبتعد المرأة عن كل ما يدخلها في حيز التشبه بالرجال في نبرة الصوت في وفي الكلام وحركاتها ومشيتها ومظهرها


حيث اعتنى الإسلام بمحافظة الأنثى على مظاهر أنوثتها، فحرّم عليها التشبه بالرجال في أي مظهر من لباس أو حديث أو أي تصرف, وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال،


وفي الطبراني: أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسًا، فقال: (لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء


وقد ذكر ابن القيم أن من الكبائر ترجل المرأة وتخنث الرجل.


اليوم تكاد الأنوثة تتلاشى ونكاد لا نفرق بين الجنسين أيهما الفتى وأيهما الفتاة


في اللبس في الكلام في الحركات وفي قصات الشعر وحتى في الوظيفة وغيرها كثير .


انتكاس في الفطرة تشهده البشرية .... الله المستعان

مؤشر خطير ونذير شر يهدد الأمة الإسلامية .


عندما تفقد أمتنا أحد جناحيها والذي هو الأنثى لأن حديثنا اليوم عن حواء وأنوتثها ووظيفتها داخل البيت وخارجه


فإنها ستصير كسيرة معطلة عن مسيرتها الغراء وسيتوقف إنجاب الرجال الذي هم ساعد الأمة المتين ودرعها الواقي






أتدرون متى فقدت الأنوثة ؟؟؟؟



فقدت عندما زاحمت حواء الرجال في كل مجالات الحياة وأقحمت نفسها في وظائف لا تليق بها ولا بوظيفتها التي شرعها لها المولى عزوجل حين اختلطت بهم دون ردع ولا حياء بل عندما فقدت كل الحياء

من غرائب ما شاهدناه وسمعناه ومع الأسف الشديد في بعض البلدان العربية الإسلامية وفي هذه الألفية


خرجت حواء للشارع برقتها وعذوبتها وبشرتها الرقيقة النضرة ويداها الناعمتان وأظافرها الطرية


لتعمل في الطرقات في قطاع التنظيف تجر عربة وبيدها مكنسة تكنس شوارع المدينة وأزقتها لتقتات هي وعيالها بعدما طلقها آدم ورمى بها في الشارع


صار وجهها مغبرا وبشرتها باهته وأظافرها متسخة قد سلم شعرها بمنديل أو قبعة غطته بها وقد سدت أذنيها بسماعة كي لا تسمع السخرية والاستهزاء وهمز ولمز الناس المارة في الطرقات خاصة من هن من بني جنسها


وأخرى صارت يديها خشنتان متسختان من زيوت المحركات التي تصلحها يوميا ليأتي آدم وهو في كامل لياقته وحسن هندامه وينزل من سيارته يسألها هل أصلحت المحرك ؟


وأخرى تستيقظ في ظلام الصبح وقد لبست بدلتها الرجالية لتسوق حافلة ملأ بالركاب المتجهين لمختلف الأماكن يصعد آدم الحافلة وهو في أبهى حلة و أحسن حال لتوصله حواء لمكان عمله أو لمعهده ...


وأخرى تراها في قلق وهرع وجري وهرولة بعد سماعها لصفارة الإنذار لتسرع وتستقل سيارة الإطفاء لتخمد نيران استعرت هنا وهناء وكلها دخان وغبار حتى كادت ملامح وجهها تزول ومع الأسف لم تجد من يخمد نيران قلبها المتقدة


وأخرى واقفة في قارعات الطريق تسير السيارات وتعطيها إشارة الانطلاق وتنظم المرور وتصفر إنذار للمارة بالوقوف صيفا وشتاءا هي في نفس الطريق


وأخرى تركت خدمة أهلها في بيتها لتخدم الناس في الفنادق والمطاعم صارت نادلة تضع بين يدي آدم الطعام وهذا يستهزئ بها وذاك يتغامز عليها


وغيرها كثير من وظائف أهينت فيها حواء و سلبت منها أنوثتها وظلمت أيما ظلم





لكن ......من ظلم حواء وأبكاها وأفقدها أنوثتها ؟؟؟؟؟

هنا المحك ............وقطب الرحى


عندما انسلخت حواء عن جلدها وتمردت على فطرة ربها وطالبت بحقوقها المزعومة بعدما رفضت حقوق وواجبات أعطاها لها الإسلام وشرفها وكرمها أيما تكريم جعلها سيدة في بيتها وملكة متربعة على عرشها وجعل الزوج خادما لها يخرج للمجتمع ويريحها من عناء ومشقة الاسترزاق

عندما استبدلت حواء قانون السماء بقانون الأرض ضنا منها أنها مظلومة ومسلوبة الحقوق وأن الدين الإسلامي لا يصلح لهذه العصور ولا للتمدن والحضارة الزائفة



هناك كبر أربع وقل إن لله وإن إليه راجعون

هنا كانت الجانية على نفسها وكانت هي من صفعت نفسها ثم بكت على حالها


عندما ضيعت وظيفتها التي كلفها بها الإسلام وراحت تغامر وتقامر بأنوثتها هنا وضعت عنقها تحت المقصلة وصارت حواء جثة هامدة


لقد كرم الإسلام المرأة حيث بلغت فيه منزلة عالية ، لم تبلغها أمة ماضية ولم تدركها أمة تالية ، وتشترك المرأة والرجل على حد سواء في مفاهيم أتى بها الإسلام ، فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء ، وأمام ثوابه وجزائه يوم الدين والحساب سواء ، قال تعالى :



[ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ]

وقال جل وعلا : [ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ]


إن كثيرا من نصوص القرآن والسنة حثت على حماية المرأة ؛ بل على مسواتها بالرجل - مع اعتبار الخصوصية التي تتعلق بالمرأة فسيولوجيا – وصيانة حقها ، وأوصت بالإحسان لها ، لما تمتاز به من رقة وخجل وحياء فطرها الله عليه مما قد يحول بينها وبين الطالبة بحقها


أي حق وقد استوفت المرأة المسلمة كل حقوقها والحمد لله على نعمة الإسلام


أختي حواء هذه يدي بيدك هيا قفي على قدميك ولا تذلي نفسك أمام من لم يعرفوا حقك ولم يقدروك حق قدرك فأنت المدرسة وهم طلابها


كان العتب واللوم عليك أنك تخليت عن وضيفتك واستهنت بأنوثتك وفرطت فيها حين دخلت وسط جعلك جسد بلا نعومة ولا رقة ولا عذوبة وأنت تحملين كل تلك الصفات



هنا لي عتب كبير على آدم الذي كان قاسيا عليك ورآك وأنت تقهرين وتتحملين أشق المهام وهو ينظر دون رحمة ولا شفقة ولم يقل لك ابتعدي فهذه ليست وظيفتك هيا اجلسي وتربعي على عرشك وأنا سأكفلك وأرعاك وسأكون حارسا أمينا على عفتك وأنوثتك


هنا أيضا كل اللوم على الدول الإسلامية العربية التي أهانت المرأة حين سمحت لها بممارسة وظائف ثقيلة وصعبة دون رحمة بها وبرقتها


وبعد هذا يقولون الثامن مارس هو اليوم العالمي للمرأة وهو عيدها !!!



أي عيد وأخواتنا قابعات في السجون منتهكات حرماتهن وفاقدات لأنوثتهن والأخريات مستغلات استغلال لا يقدر عليه الرجال


عندما تخلت حواء عن وظيفتها التي شرعها الله لها وهي القرار في البيت وصيانة الأسرة وبناء الأجيال مع أن هناك رخص تبيح للمرآة الخروج للعمل عندما تدعو الحاجة إلى ذالك ولحاجة المجتمع إليها لكن وظيفة تليق به كامرأة وأنثى وبضوابط شرعية كما ثبت في السير عن وظائف لنساء عشن في صدر الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم تباهى بهن وبفضلهن وشاركن في بناء صرح الدولة الإسلامية انذاك



وزيرةفي عهد عمر بن الخطاب
امرأة قرشية فاضلة من بنيعدي »، عزيزة وسط قومها،كاتبة ومعلمة،ترقي المرضي وتشفيهم بأمر الله، لقبت بالشفاءفغلب عليها اللقب ولم تعد تعرف إلا به، إنها ليلي بنت عبد الله،
المبايعة المهاجرةذات المكانة والرأيعند رسول الله وعند خليفته عمربن الخطاب، وقيل إنه ولاها أمرضبط الأسواق.استجابت الشفاء لدعوة الإسلام في أيامها الأولي، وبايعت الرسول صليالله عليه وسلم، وهاجرت إلي المدينة مع من هاجر من نساء المسلمين، وعندما سألته عنالرقي التي كانت ترقي بها في الجاهلية أقرها عليها وأعجبه منها رقية النملة - ماترقي به
من يصاب بلدغة النملة السامة- وقال لها :«علمي حفصة رقية النملة كما علمتهاالكتابة »؛ فقد كانت الشفاء معلمة للكتابة في المدينة وعلي رأس من علمتهم الكتابةأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها وكما كانت الشفاء محل تقدير الرسول صلي الله عليهوسلم، كانت محل تقدير عمر بن الخطاب في خلافته،وكان يرعاها ويفضلها ويقدمها فيالرأي، وولاها شيئاً من أمر السوق، فقد كانت المسئولة عن ضبط الأسواق في عهده أيبمثابة وزيرة الأسواق.


ولكن حواء اليوم ما فهمت درس البارحة وما اقتدت بشقيقاتها في الإسلام فراحت تزاحم الرجال في كل الوظائف والتي لا تناسبها البتة


هنا ضيعت حواء أسرتها وأبنائها حتى صاروا يترامون بين أيدي الخادمات والخدم وكلت تربيتهم لأناس قد لا يفقهون في التربية وقد لا يكونون على دين الإسلام


فضاع الأبناء وانحرفوا وعن الفطرة تمردوا وساءت تربيتهم وأخلاقهم ودينهم



لان حواء مشغولة خارج البيت


هنا أناشد كل من يقرأ هذا المقال أن يرحم حواء ويرفق بها ويكرمها فما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم



وأنت أختي المصونة عودي لأحضان أسرتك فهناك وظيفة أسمى وأكرم لك ولماء وجهك هناك مصنع الرجال لتخرجي لنا من بيتك ومملكتك سواعد الأمة ورجالها ودرعها المتين


وإن دفعتك الحاجة للخروج للعمل فلا تزيغي عما آمرك الله به وعنه نهاك



صوني عفتك حياءك أخلاقك وإياك ومزاحمة الرجال في وظائفهم أو الاختلاط بهم




تفضلن فلاش : شتــان بين امرأتيـن..!








أم حازم الجزائرية


يتبع ....




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى وصحبه وسلم ..
وبعد ..
إليك أختي المسلمة ابعث هذه الكلمات ..
إليك يا رمز العفة والطهارة ..
إليك ..ياصاحبة الحضن الآمن والقلب الدافئ ..
أليك ...ياصاحبة الحاضر والماضي والمستقبل ..
اخطي ..
اسمحي أن أخاطب فيك عقلك الواعي المدرك لجميع الأمور ..
فكم كبرت في نظري وأنا أراك تبحثين عن لقمة العيش والرزق الحلال ...دون أن تمدي يدك لأشخاص غرباء ..
لتؤمني لأطفالك الحياة الهانئة ..

ولكن أيتها الؤلؤة الثمينة ....

هل كان هناك سبب لتلهثي هكذا وراء طلب الرزق ؟؟
هل كان الثمن لذلك بيع أطفال؟؟؟

ستستغربين من قولي هذا ..
لكن للأسف ..
نعم أن البعض قد باعت أطفالها لأجل حفنة قليله من المال ..وتركتهم لخادمه تخدمهم ...وتقضي معظم الوقت معهم ..فتربيهم
وتحدد مستقبلهم ..فتكون لهم بمثابة الأم البديلة ..
إن الله عز وجل قد تكفل برزق العباد ولن تموت نفس حتى تنال ماكتب الله لها من رزق ..
نعم واجب علينا السعي وراء الرزق الحلال النافع لكن يجب علينا ..لا نجعله يلهينا عن واجباتنا الأساسية التي خلقنا
الله من أجلها وهي رسالتنا الأسمى في هذه الحياة ..
كم سمعنا ورأينا من قصص تدمي لها القلوب ..
ضرب ..سحر ..هروب ..قتل ..والقائمة تطول ..

كيف نسمع تلك القصص يوميا ولا نأمنهم على أنفسنا ومع ذلك نتركهم للأسف فلذات أكبادنا زينة الحياة الدنيا ..

ولكن أيتها الؤلؤة الثمينة ....
آآآه كم تخدعنا الدنيا بزخرفها لتجعلنا نتمسك بها ونعرض عما أمرنا الله به من حقوق وواجبات .
كيف نضيع أبنائنا ونوكل تربيتهم لمن ليسوا أهل لهم كيف سيرحمونهم وسيعتنون بتربيتهم
أعلمي أن الأمور التي نركض ورائها لن تغني عن حنان وعطف الأم وغيابها المتكرر ..
بل أجزم انه لو صرخ أطفالنا لقالوا لانريد حذاء جديدا ..لا نريد أغلى الملابس .ولا أشهى الطعام..
بل نريد الأم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي


ولكن أيتها الؤلؤة الثمينة ....
أن حاجتك ..وظروفك في الحياة ..سيجعل الله لك منها فرجا ..
طالما سلكت الطريق الصحيح ..واعلمي انه ربما كان ابتلاء من الله لكي ليرى هل تجعلي مرضاة الله أمام ناظريك ؟؟
أم تتبعي أهواءك ؟؟
غاليتي ..
لا تجعلي الضغوط من حولك والكلمات والعبارات الرنانة التي يرددها المجتمع هنا وهناك لها وقع السيف عليك ..
اعلمي أن الأغلبية من أهل الفساد يخاطبون نفسك الأمارة بالسوء ..ويستغلون ظروفك ليحقق لهم ما يريدون ..
فيجعلونك بذلك تغفلين عن الجانب المهم بحياتك ..
فإلى من تسمعين ؟؟؟

وأي جانب هو أهم بنظرك في هذه الحياااااااة؟؟

الأمومة هي الوحيدة التي تكفل لأطفالنا الشعور بالطمأنينة والعيش بسلام ..وتزيد الثقة بنفوسهم خاصة مع متخبطات الحياة ..
لذلك اشد عليك ياشمعة الحياة ..
أختاه يا من دخلت للقطاع الوظيفي وزاحمت المجتمع بوظائف قد تشق عليك وقد تضيع من هم تحت يدك من أبناء
لا تجعلي هوس التفكير بالحصول على المال وصعوبة الحياة هي شاغلك الدائم وتحمليها أكبر من حجمها كما هو شائع لدى اغلب أمهات هالأيام ..بقولها لاؤمن الرزق لأبنائي
أختاه فلتعلمي أن الإنسان يسعى للرزق لكن يستحيل أن يؤمنه هو لا لنفسه ولا لعياله فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى حتى لا نفقد الثقة من الله سبحانه
أصبح حالنا كم يريد تسلق الجبال ومع ذلك يتسلقه وعلى ظهرة حمل ثقيل


ختاما أيتها الؤلؤة الثمينة ....

الحياة صراع مستمر ..والمسليات فيها كبيرة خاصة في زمن ملئ بالفتن والمغريات ..
ولكن قدرتنا على التصدي والصمود والثقه بالله تعالى تجعلنا نعيش برضا وسلام
ونحن في عز ورضا من الرحمن ..

هناك آمال كثيرة معلقه علينا نحن الأمهات ..صاحبات
الرسالة العظيمة في هذه الحياة وهي إعداد الرجال لهذا أخيتي التفتي للخلف وتأملي في حال أسرتك وعيالك ألا يستحقون منك تلكم الجهود العملاقة لبناء شخصيتهم وأخلاقهم وعقيدتهم
عودي لرشدك ولأحضان أسرتك وأغدقي على أبنائك بفيض حنانك ورعايتك بعد رعاية الله لهم
لا تسمعي لكلام المثبطين والعابثين على الطريق
الداعين لتحرير المرأة ولخروجها للعمل من غير ضرورة
عودي أختاه ففي العود لك ولأسرتك الغنية عما يدعونك إليها
هذه يد طفلك فمدي له يدك واحضنيه وكفكفي دمعه
رعاك الله أيتها الذرة المصونة

بقلم : حكاية حلم






قصة قصيرة


منى والحنان الضائع


منى طفله ذات السبع سنين همها لعبه تهدى لها من معلمة

مرت الأيام بلغت التاسعة من العمر صارت في الصف الثالث
مرض والدها مرض شديد عادى إلى جعله حبيس كرسيه المتحرك وأنبوبته التي تضخ له الهواء منى منذ صغرها لم تتربى بين أمها وأبيها فقد كان والدها دائم المرض لم تكن تتمتع بحنان الأبوين ككل الأطفال
فقد كانت تتمنى أن ترتوي من حضن أبيها ولمسته الحانية لكن شاء الله أن يشتد المرض على والدها ويشتد حتى تهن قواه

في إحدى الأيام عادت منى من المدرسة كعادتها وإذا بها تفاجئ بجمع غفير امام بيتهم دخلت البيت مسرعة في خطاها لتفهم السبب
وبهدوء أخبرت الوالدة منى بأن والدها التحق بالرفيق الأعلى

حزنت منى حزنا زاد من غربتها في عالمها وزاد من فقدانها لمنبع الحنان لكن يسير قطار الحياة ويستمر مع كل الظروف تواصل منى مشوار الدراسة




وصلت إلى الصف السادس كانت كل ليله لاتجف مدامعهآ فقد كانت تبكي كل ليلة وكأنها لم تصدق أن والدها قد غادر الحياة وأنها لا تستطيع رؤيته إذا حنت نفسها له وأرادت أن يضمها لصدره كعادته


حزن شديد يلف قلب منى المثقل بالجراح رغم حداثة سنها


ثابرت منى ولم تستسلم للهموم ومتاعب الحياة لتصل إلى مرحلة

منى وصلت الى المرحله الجامعيه وكانت كل يوم تواجه الامرين لكي تجد من يقلهآ الى الجامعه تلقى الكلمات الجارحه والطعنآت البارده التي تقتل من احلامهآ وامانيهآ شيئاً فشيئاً

تخرجت من المرحله الجامعيه وقدمت لعلهآ تجد وظيفه

ولكن للاسف تحطمت جميع احلامهآ فقد كآن معدلهآ لا يأهلهآ لان ترتقي للسلم الوظيفي

منى عآنت وتحملت من الهموم الكثير الكثير

منى بين المتاهات ضائعه حائره



بدأت تنسلخ عن قيمها وأخلاقها وتنحرف عن التربية التي عودها عليها والدها
أتدرون لماذا؟

أتدرون؟

لماذا هي ضائعه وحائره ؟
لأنها فقدت الوالد الناصح المشفق التي تعهدها بعد الله بالرعاية والعناية



لم تجد يدا تحن عليها تسدد طريقها



قد تقولون اين والدتاها



والدتها مشغولة لاهية في عالمها الخاص لا تدري عن حال بنتها وما آل غليه وضعها



ضيعت واجبها نحوها



ومنى لم تجد محيطا نظيفا تتربى فيها إلا خيلات زين لها المعصية

لكن ضمير منى يستيقظ لان الوضع لم يعد يرضي منى تريد الفكاك من حالها ىالمزري تريد سبيل الخلاص
أتدرون مالسبيل للخروج من متاهاتها

السبيل للخروج من متاهاتها هو بالعوده الى الله

نعم عزيزتي وحبيبتي وغاليتي

عودي إلى رب الأرباب وفالق الاصباح ومسخر الأفلاك

ووالله لسوف ترين من تسهيل الكروب وتفريج الهموم العجب العجاب
ثم حضن الام الدافئ ويدها الحانية لتشفق على منى وتجوهها وتصوبها

بقلم : أمولة دوم فرحانة










خاطرة لأم حازم :



حوله خدم وحشم يسارعون في تلبية ما يريد,قد نجد طفلا



عالمه عالم قد يبدو للرائي جميل كأنه في جنة وهو في حال سعيد,



لا يرى والديه إلا بين الهلال والهلال رؤياهما كأنه يوم عيد .....



يفتقد وجودهما في حياته كأنه سجين تلفه قضبان وحديد,



يطوق قلبه ويفقده عنفوان الصبا بل قد لايعرف للطفولة معنى جديد,



غير الذي قد سمع عنه من زمن بعيد.....



سآءل نفسه أأنا الحر أم صرت من بين العبيد؟؟؟



متى تشرق شمسي؟؟ أم ستبقى في غروبها العنيد؟؟



هذا وأكثر منه يدور في خلده ووحدته بل صار جوفه بئر عمقه شديد



حوى كل أوجاعه وآلامه التي ظلت ترافقه مع كل يوم جديد



أجل قد يولي الآباء تربية أبنائهم للخدم ولا يلتقون بأولادهم إلا ليلًا



أو قل لأيام حسب المشاغل وإن كان عندهم متسع من الوقت.



فينشأ الطفل مكبوت مهموم كئيب مشتت الفكر منهار النفسية محروم من حقوقه بل لا يعرف إلا الطعام والشراب تكاد كلمات أمي وأبي لا تسمع من خلال شفاهه التي باتت الهموم مرسومة عليه، به فراغ عاطفي كبير يبحث من يسده ويملؤه



تربيته لم تعد سوية وبهذا سيجني عليه وعلى المجتمع بهذه الشخصية المهزوزة التي تزيد الأمة وبال وعارًا وليس الذنب ذنبه لأنه حكم عليه بالإعدام دون إدانة أو إجرام ......



قسوة الأم على أبنائها:



ولكن أيعقل أن يقسو قلب الأم لتصير معول هدام لأسرتها ونفسية أبنائها



فتفرق بين الذكور والإناث أو قد تفضل الإناث واحدة عن أخرى



أو قد لا ترحم أبناءها ولا تشبعهم من عطفها وحنانها



منذ اشتد الطفل عوده وقوت أقدامه على حمله من على الأرض ومنذ ترك حجرها وثديها لم يعد يتذوق حنانها ولم يعد يسمع منها طيب الكلام ولم يعد يعرف معها معنى الأمومة بل صارت تلكم مجرد ذكريات ويا ليته يتذكرها .....



أيعقل أن يجفا صدرها وتتلاشى كل كلمات الود والحنان من قاموس الأم الذي يزخر بأجمل المعاني وأعذب الأوصاف



كم من فتيات يتألمن ويشتكين من قسوة الأمهات واللامبالاة بحال بناتهن وسعادتهن بل قد تكون الأم سببـًا في شقاء ابنتها وتعاستها والقصص من الواقع كثيرة






نداء لأمهاتنا الفاضلات:



أيتها الأم الرؤوم استيقظي من غفلتك قبل ضياع فلذات كبدك لملمي شتاتهم



وأسبغي عليهم من فيض حنانك أي صدر يحويهم ويسعهم إن لم يحويهم صدرك ويسعهم



أي قلب يحن ويشفق عليهم إن لم يحن قلبك ويشفق؟



أي يد ترعاهم وتتعهدهم بالرعاية بعد عناية الله ورعايته إن لم تكوني لذلك أهل؟



أي عين تحرس وتسهر على راحتهم إن لم تكن عينك التي كانت تشتاق وترتقب وجه صغيرها الذي يتقلب في أحشائها لتراه وتمتع ناظريها به؟



أيتها الأم تذكري أجمل لحظة حين بشرت بالحمل كم كنت تتمنين مرور الشهور بأسرع ما يكون لتري وجه صغيرك كم كنت سعيدة عندما صرخ ابنك بأجمل صوت معلنـًا وصوله لهذا العالم الرحب وتاركـًا ورائه ظلمة الرحم فلا تظلمي عليه هذا العلم الرحب وتضيقيه.



أبعد كل هذا يجفا صدرك ويقسو قلبك..... كلا لا أظن ذلك بل هي متاعب الحياة وحجم العبء الملقى عليك قد طغى بعض الشيء على منبع حنانك



أماه هذي يدي بيدك لنعيد أجمل الذكريات ونجدد المسير لنسعد سويـًا



ولتعيدي اللحن من جديد لهذا



لهذا أعيدي اللحن يا أمي......










قصة ومنها نستسقي العبرة :






إلى كل أم غاليه علينا الى كل ام يهمنا أمرها إليك أنت نعم أنت التي هي جزء منا ونحن جزء منها لأنك من بني جنسنا انت الام والاخت والبنت ننصحها ننصح انفسنا ونبين ماحدث لبنات جنسك حتى لا تقعي في هذا المشكله وهي (انشغال المرأءه عن بيتها وزوجها وأطفالها)






وأحببت أن أكتب لكم قصة إحدى قريبائي وقبل أن اسردها لكن احببت أن أذكركل أم أنها مسؤؤله عن الأمانه التي عرضها الله عليك






وهي أطفالك وزوجك وبيتك نعم هم أمانة وأنت مسؤولة عما ارترعاك الله






أوصيك ياأخيتي أن لا تفرطي فيما أعطاك الله من نعمة قد لا تعرفين قيمتها إلا عند ضياعها منك لا قدر الله والسعيد من اتغظ بغيره












كانت إمرأة رائعه في بيتها ووضعت لها في كل مكان لمسه من لمساتها الجميلة بتوفيق منا الله ثم بذكائها






أختنا هذه أم لثلاث أطفال بنت وولدان كل يوم تستيقظ كعادتها مبكرة لاداء صلاتها ثم تجهز إفطار زوجها وعيالها تودعه بابتسامة جذابه






تبقى مرسومة في مخيلة زوجها طيلة اليوم وكانها تعطيه أكسجين لطاقة يومه






بعدها ترتب بيتها وتجهز غدائها تلعب مع أطفالها وتلاطفهم واذا حان موعد حضور الزوج استعدت له وتزينت وأضافت لجمالها وأناقتها عطرا فواح ورائع وتستقبله بابتسامة العودة وعذب الكلام الذي يزيل عنه عناء اليوم الشاق






اعتاد الزوج الزوج على الراحه والسعاده في بيته وترتيب اموره في مكانها المناسا اعتاد على نظام رائع اتقنت الزوجة التفنن فيه






كانت السعادة والطمأنينة تخيم على هذا البيت السعيد






وفي يوم من الأيام جاء اتصال هاتفي لزوجه من إحدى الشركات تبلغها بأنهم قبلوها في الوظيفة التي قد أودعت عندهم ملفها فرحت فرحا شديدا






لما عاد الزوج للبيت أخبرته زوجته بالخبر السار حسب ضنها






تفاجأ واشتعلت نار غضبه وصار كانه بركان ثائر






غضب الزوج وقال لا أريدك أن تعملي خارج البيت وتزاحمي الرجال في المجتمع فنحن لا نحتاج المال






قالت صحيح لانحتاجه أنت بعد الله قد كفيتنا واغنيتنا بجودك وكرمك






ولكن أريد أن أخرج من هذا البيت لقد سئمت وجودي بين جدران اٍبع طيلة اليوم أريد أن أرى الدنيا من زاوية أخرى






قال الزوج الغاصب :






وأطفالنا لمن ستتركينهم ومن سيعتني بهم ؟






قالت :أحضر خادمه لهم بالايجار إلا أن تأتي الخادمه السنويه






لم يقتنع الزوج وقال نحن نريدك أنت لا نريد المال ولا خادمة تهمل ابنائنا وتشاركنا حياتنا






كانت الزوجة مصرة على ما تريد الإقدام عليه






وبعد إلحاح شديد وترجي وافق الزوج على مضض






تكفلت الزوجة بتدبير خادمة للبيت ترعى بيتها على حد زعمها لمدة أشهر حتى تأتي الخادمة السنويةوكأن البيت صار شركة أو مؤسسة يتداول عليها الله المستعان









اليوم الثاني ذهبت الزوجة للعمل وهي سعيدة لان حققت مبتغاها






وتركت أطفالها بين يدي خادمه ولم يتحرك ضميرها ولا مشاعر الأمومة فيها أبدا






تعلل نفسها وتصبرها بقولها سيتعودون على الوضع






مرة الأيام وهي مشغولة بوظيفتها عن بيتها وزوجها وأطفالها






الزوج لم يعد يحضا بالاستقبال الأول الذي كانت زوجته تستقبله فيه في سالف الأيام بل أصبح بالنسبة له طيف ذكريات جميلة يتمنى عودتها يوما ما






بل صارت الخادمة هي من تستقبله وتحمل عنه الأغراض وتحضر له الطعام وتعتني بترتيب البيت وحتى غرفة نومه وزوجته التي هي من أخص الخصوصيات التي لا يجب للخدم أن يتقربوا منها






بعد نهاية اليوم تعود الزوجه للبيت وهي منهكة تريد أن تنام فقط بعد عناء يومها خارج البيت






صار الأطفال يطالبون بأمهم الغائبة عنهم والحاضرة معهم جسدا بلا مشاعر ولا عواطف الأمومة






وتمر الأيام وتمر والأسابيع و الشهور و الزوجة مشغولة بوظيفتها عن بيتها وزوجها وعيالها






وعندما تعود للبيت يقابلها طفلها يشتكي من صداع صدع رأسه الصغير وآلمه كل يوم






يشكي لامه رأسي وتقول له روح لميري<<<اسم الخادمة روح لميري






وقول له خليها تعطيك أي شي أنا مشغولة






وبعد فتره أحس الزوج بأن أطفاله متعبون الصغير يبكي ولا يسكت إلا إذا أخذته ألخادمه لغرفتها والطفل يشكي من رأسه والأم مشغول بوظيفتها






أخذ الأب الولد إلى الطبيب ليشخص حالة الطفل وسبب صداع رأسه






أجرى له الطبيب تصوير مقطعي للرأس






تفاجأ الطبيب وقال لوالد الطفل موبخا ومعنفا له :أين أنتم كل هذه المدة ألم يشتكي الطفل لكم من ألم في رأسه ؟






لم يستغرب الشاب من السؤال وقال للطبيب: خير ماذا في الولد؟






قال الولد يوجد بدماغه نمل فكيف وصل له ألم تنتبه ام الطفل لطفلها ؟






قال الأب: الام موظفة والخادمة لم تنتبه للطفل






وقال الطبيب راقبها وعد بعد يومين قد لايكون نمل وسوف اكتب للولد بعض الأدوية






خرج الأب وذهب للبيت ولم يخبر أحد حتى زوجته






وضع كاميرات مراقبه للخادمة وبعد يومين شاهد الفديو تفاجأ الأب بما رأى






اكتشف أن الخادمة لتسكت الطفل الصغير تضع أصبع رجلها في فمه وتنام وإذا استمر في البكاء أخذت تضربه بالخشب الدولاب وهو يبكي من شدة الضرب وأحيانا يغيب عن الوعي تضعه في الدولاب حتى يستفيق وكي لا يقلقها












ولما يعاود البكاء تكرر نفس الأمر






ويبكي فيهرب وهي تخاف ان يخبر أحدا






فتأخذ النمل وتضعه في أنفه وأذنه مهددة له ألا يخبر أحدا






وأخت الطفل أيضا ترى ما تفعله الخادمة لكن المسكينة مستحيل تخبر بما ترى من فنون التعذيب على يد هذه الخادمة






لأنها تحرقها بملعقه ساخنة تضعها بين فخذيها






وشاهد الأب الفديو ذهب لزوجه وقال لها تعالي أريدك أن ترين معي شيء جلسا سويا لرؤية فيلم تعذيب فلذات أكبادهم على يد الخادمة






بعد ما رأت الأم بأم عينيها






بكت حتى لم تستطيع التوقف وأخذ الزوج يضربها لاشعوريا وهي تبكي وتترجاه بالتوقف






ذهبوا بالطفل للطبيب وأخبره بما حدث للطفل لم يكن هناك بد من إنقاذ حياة الطفل سوى إجراء عملية جراحية






كانت عملية صعبة ومستعصية فيها بذل الطبيب ما في وسعه لإنقاذ حياة الطفل لكن مشيئة الله كانت فوق يد الطبيب والوالد والأم






أكل النمل دماغ الطفل دماغه ولم يستطيع إنقاذه






أخبر الطبيب والد الطفل بأن ابنه توفي على طاولة العملية تأسف الطبيب






حينها ذهب الأب للبيت وأبرح الخادمة ضربا وذهب بها للشرطه ومعه الشريط رأى الشرطي الفديو ورفعت قضية الخادمة للمحكمة للفصل فيها






والزوجة غافلة لم تعلم بعد بخبر الوفاة






عاد الوالد للبيت وهو متحسرا والحزن يعلو محياه ليخبر والدة الطفل بخبر وفاة ابنها






لم تصدق ما سمعت وقامت تضرب في نفسها وتلومها على ما حدث لكن لا تجدي الحسرة والندامة في هذا الوقت شيء






لقد فات الأوان






ماذا كانت تنتظر هذه الزوجة أكانت تعتقد أن الخادمة ستحن على أبنائها أم أنها ستربيهم تربية حسنة وسترعى البيت وتصون العرض






كلا بل هذا ضرب من الجنون






وما تفيد الحسرة والندامة لهذه الأم التي ضيعت بيتها وأبنائها وزوجها بسبب انحرافها عما فطرها الله عليه






مثل حال هذه المرأة مثل القصة الشهيرة لدختنوس التي ضيعت اللبن في الصيف فصار يضرب بها المثل :في الصيف ضيعت اللبن






أختاه من هذه القصة اعتبري ولفلذات كبدك ارعي واهتمي فلا تغرنك الدنيا وبهرجتها فكم أضحكت وكم أبكت لكن المفرط من ضيع حق الله وحق من يعول











الله نسأل العفو والعافية والسلامة من كل ذنب






هذه قصة ليست من نسج الخيال بل هي من واقع مشاهد من واقعنا وما أكثر وأغرب ما سمعنا من قصص في نفس السياق حين حادت حواء عن بيتها وضيعت من تعول





بقلم : ما أبي يصيبك مكروه










أم محمود امرأة تجاوزت الأربعين من العمر إذا ما طالعت وجهها أيقنت أنها أكثر نساء الأرض سعادة بغض النظر عن بشرة وجهها المخشوشنة و شفاهها المشققة إلا أن في ابتسامتها سحرا و طيبة غامرة رغم أنها تكشف عن لثة ملتهبة و أسنان متهرئة! إلا أنها تخبرك كم هي قانعة و بقدرها راضية وهذا هو الجمال الحقيقي جمال النفس والطبع




خلف ضحكة أم محمود قصة مريرة وفي غمازات عينيها الطيبتين معاناة وكفاح ، فزوجها هجرها وهجر حتى أطفاله أجل امرأة أصغر سنا منذ عهد قريب ورغم انه لم يكن يوفر للبيت سوا دخلا بسيطا إلا أن اختفاء الرجل و النقود من حياة أم محمود قسم ظهرها. فلديها ثلاثة صبية صغار جياع و إيجار بيت متراكم ينتظر السداد ، وفواتير ومصاريف مدرسة ونفقات شخصية و زوج هاجر بلا أيّ مروءة أو قدرة على تحمل المسؤولية





.




رغم ذلك فإن أم محمود لم تستسلم ورغم أنها قد ولدت يتيمة وتزوجت غريبة إلا أنها كانت تتمتع بعزة نفس عالية ترفض الصدقة أو مد اليد لغير الله






لكن الأمر يختلف مع أفواه جائعة و عيون راجية لذا اضطرتها ظروفها الأخيرة غالى مراجعة الجمعيات الخيرية القريبة فخرجت منها للأسف خاوية اليدين كسيرة الخاطر كون رب الأسرة موجود ويملك عملا وان كان لدخله طريق أخر غير بيت أم محمود.






لذا لا تستغرب عندما تقود سيارتك في الصباح الباكر حريصا على إغلاق نوافذها لطرد برد قارص فتطالعك أم محمود تسابق أشعة الفجر نشاطا وهي تجر عربة صغيرة تجمع فيها " الكراتين" الملقاة هنا وهناك.














ؤبما لأول مرة ترى أن " الكراتين" تشكل مصدر دخل لأحدهم.






لم أكن ادري أين تذهب أم محمود بحصيلتها التي تجمعها لكن جهد النهار كاملا بالكاد كان يوفر قوتا لها و لعيالها. ومرت سنين و أم محمود على هذه الحال .... ورغم أن الشمس و التعب و الإرهاق قد نالا منها كل منال إلا أن ابتسامتها بقيت كما هي .. خالصة مشرقة.






من السخف أن أقول لك أن أعوامها تلك قضتها بلا صعوبات سو انحناء الظهر لالتقاط " الكراتين" أو حيائها الذي يلفه الحزن والحاجة لهذا العمل الذي قد يحتقره أي منا





تصوروا ما ستلاقيه أم محمود وهي في الطرقات تجمع من هنا وهنا الكراتين الملقاة انه رغم عمرها الكبير إلا أنها تعرضت لتحرشات لفظية كانت ترسالها إلى البيت مرتجفة باكية.




راجعت أم محمود مدرسة ابنها قبل أيام في الحفل السنوي لتكريم الطلبة الأوائل و كانت قد سمعت ان " ضرتها" قد أرسلت طفلها الوحيد إلى نفس المدرسة فلم تعر الأمر اهتماما، و أثار ذكر الأسماء عند التكريم حفيظة الإخوة الذين لا يعرفون بعضهم البعض!! و يبدوا أن الأمر أفضى إلى سوء تفاهم قامت على إثره إدارة المدرسة باستدعاء أولياء الأمور فحضرت الأمهات .. أم محمود و ضرتها في مجمع واحد






.






وكانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الضرتان ، لم تكن أم محمود واثقة من ردة فعلها أمام هذه الصبية الصغيرة و لم يكن هناك وقت لكي تتشكل ردة الفعل تلك! لأن ضرتها سرعان ما عاجلتها بسيل من الشتائم و السباب جارحة فيه كرامتها و متهمة إياها بالتقصير في تربية أبنائها إذ أنها طوال اليوم " تدور الشوارع على حل شعرها" وفق لوصفها.. ولم تكتفي الضرة بذلك بل تطاولت بالسب و القذف مشككة في سلوكها وأخلاقها، دون توقف رغم محاولة المدير المتكررة لإسكاتها ، فلم يكن من أم محمود إلا أن غادرت الغرفة مصدومة و اندفعت نحو باب المدرسة في عجل و كانت تلك هي الأولى التي شاهدت فيها وجهها دون ابتسامته المضيئة ، و عينيها دون إشراقه الأمل ، بل سيل من الدموع وشهقات تحاول جاهدة أن تضبطها دون فائدة. و أثار الأمر حفيظتي ... كيف لمجتمع جائر يدفع المرأة دفعا للبحث عن لقمة عيش وجب أن يوفرها هو لها ثم يلومها على ما تفعل ؟






بالله عليكم اخبروني أمثل هذه تلام حين تخرج للشارع بحثا عن الرزق ووظيفة تصون ماء الوجه ولقمة تسد أفواه أطفال






امثل هذه تلام يا كرام ؟







اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي















فلنترك لكم فصول القصة لتجعلوا لها انتم نهاية كل حسب تصوره






لكن مهم يكن هناك دوافع فقد تدفع حواء للعمل لكن فقط على حواء ان تصون عرضها وكرامتها ولا تذل نفسها أو تحتقر قدراتها فهي المدرسة وهي المعلمة وهي المديرة لشؤون الأسرة المسلمة






فقط تحتاج حواء لوظيفة تليق بكرامتها وأنوثتها وهنا اللوم كل اللوم على قلوب قاسية ما عرفت لحواء قدرها وأهانتها حين رئتها تسعى وراء لقمة عيش بشتى الطرق ولم تسهل لها الطريق الأنسب والأسهل







هنا نضع أقلامنا و نصيخ لأقوال العلماء حول وظيفة المرأة متى تكون ومتى لا تكون






والله المستعان






فضلا افتحي الرابط :





















بقلم أم أرام (lb)


تم بحمد الله هذا الجهد المشترك وهو جهد المقل نسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص وأن يكتب لنا جميعا الأجر وأن يجعل هذا العمل لنا يوم العرض ذخر


أعذب تحية لكن جميعا

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي

اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي