قصة ومنها نستسقي العبرة :
إلى
كل أم غاليه علينا الى كل ام يهمنا أمرها إليك أنت نعم أنت التي هي جزء
منا ونحن جزء منها لأنك من بني جنسنا انت الام والاخت والبنت ننصحها ننصح
انفسنا ونبين ماحدث لبنات جنسك حتى لا تقعي في هذا المشكله وهي (انشغال
المرأءه عن بيتها وزوجها وأطفالها)
وأحببت أن أكتب لكم قصة إحدى قريبائي وقبل أن اسردها لكن احببت أن أذكركل أم أنها مسؤؤله عن الأمانه التي عرضها الله عليك
وهي أطفالك وزوجك وبيتك نعم هم أمانة وأنت مسؤولة عما ارترعاك الله
أوصيك ياأخيتي أن لا تفرطي فيما أعطاك الله من نعمة قد لا تعرفين قيمتها إلا عند ضياعها منك لا قدر الله والسعيد من اتغظ بغيره
كانت إمرأة رائعه في بيتها ووضعت لها في كل مكان لمسه من لمساتها الجميلة بتوفيق منا الله ثم بذكائها
أختنا هذه أم لثلاث أطفال بنت وولدان كل يوم تستيقظ كعادتها مبكرة لاداء صلاتها ثم تجهز إفطار زوجها وعيالها تودعه بابتسامة جذابه
تبقى مرسومة في مخيلة زوجها طيلة اليوم وكانها تعطيه أكسجين لطاقة يومه
بعدها
ترتب بيتها وتجهز غدائها تلعب مع أطفالها وتلاطفهم واذا حان موعد حضور
الزوج استعدت له وتزينت وأضافت لجمالها وأناقتها عطرا فواح ورائع وتستقبله
بابتسامة العودة وعذب الكلام الذي يزيل عنه عناء اليوم الشاق
اعتاد الزوج الزوج على الراحه والسعاده في بيته وترتيب اموره في مكانها المناسا اعتاد على نظام رائع اتقنت الزوجة التفنن فيه
كانت السعادة والطمأنينة تخيم على هذا البيت السعيد
وفي
يوم من الأيام جاء اتصال هاتفي لزوجه من إحدى الشركات تبلغها بأنهم قبلوها
في الوظيفة التي قد أودعت عندهم ملفها فرحت فرحا شديدا
لما عاد الزوج للبيت أخبرته زوجته بالخبر السار حسب ضنها
تفاجأ واشتعلت نار غضبه وصار كانه بركان ثائر
غضب الزوج وقال لا أريدك أن تعملي خارج البيت وتزاحمي الرجال في المجتمع فنحن لا نحتاج المال
قالت صحيح لانحتاجه أنت بعد الله قد كفيتنا واغنيتنا بجودك وكرمك
ولكن أريد أن أخرج من هذا البيت لقد سئمت وجودي بين جدران اٍبع طيلة اليوم أريد أن أرى الدنيا من زاوية أخرى
قال الزوج الغاصب :
وأطفالنا لمن ستتركينهم ومن سيعتني بهم ؟
قالت :أحضر خادمه لهم بالايجار إلا أن تأتي الخادمه السنويه
لم يقتنع الزوج وقال نحن نريدك أنت لا نريد المال ولا خادمة تهمل ابنائنا وتشاركنا حياتنا
كانت الزوجة مصرة على ما تريد الإقدام عليه
وبعد إلحاح شديد وترجي وافق الزوج على مضض
تكفلت
الزوجة بتدبير خادمة للبيت ترعى بيتها على حد زعمها لمدة أشهر حتى تأتي
الخادمة السنويةوكأن البيت صار شركة أو مؤسسة يتداول عليها الله المستعان
اليوم الثاني ذهبت الزوجة للعمل وهي سعيدة لان حققت مبتغاها
وتركت أطفالها بين يدي خادمه ولم يتحرك ضميرها ولا مشاعر الأمومة فيها أبدا
تعلل نفسها وتصبرها بقولها سيتعودون على الوضع
مرة الأيام وهي مشغولة بوظيفتها عن بيتها وزوجها وأطفالها
الزوج
لم يعد يحضا بالاستقبال الأول الذي كانت زوجته تستقبله فيه في سالف الأيام
بل أصبح بالنسبة له طيف ذكريات جميلة يتمنى عودتها يوما ما
بل
صارت الخادمة هي من تستقبله وتحمل عنه الأغراض وتحضر له الطعام وتعتني
بترتيب البيت وحتى غرفة نومه وزوجته التي هي من أخص الخصوصيات التي لا يجب
للخدم أن يتقربوا منها
بعد نهاية اليوم تعود الزوجه للبيت وهي منهكة تريد أن تنام فقط بعد عناء يومها خارج البيت
صار الأطفال يطالبون بأمهم الغائبة عنهم والحاضرة معهم جسدا بلا مشاعر ولا عواطف الأمومة
وتمر الأيام وتمر والأسابيع و الشهور و الزوجة مشغولة بوظيفتها عن بيتها وزوجها وعيالها
وعندما تعود للبيت يقابلها طفلها يشتكي من صداع صدع رأسه الصغير وآلمه كل يوم
يشكي لامه رأسي وتقول له روح لميري<<<اسم الخادمة روح لميري
وقول له خليها تعطيك أي شي أنا مشغولة
وبعد
فتره أحس الزوج بأن أطفاله متعبون الصغير يبكي ولا يسكت إلا إذا أخذته
ألخادمه لغرفتها والطفل يشكي من رأسه والأم مشغول بوظيفتها
أخذ الأب الولد إلى الطبيب ليشخص حالة الطفل وسبب صداع رأسه
أجرى له الطبيب تصوير مقطعي للرأس
تفاجأ الطبيب وقال لوالد الطفل موبخا ومعنفا له :أين أنتم كل هذه المدة ألم يشتكي الطفل لكم من ألم في رأسه ؟
لم يستغرب الشاب من السؤال وقال للطبيب: خير ماذا في الولد؟
قال الولد يوجد بدماغه نمل فكيف وصل له ألم تنتبه ام الطفل لطفلها ؟
قال الأب: الام موظفة والخادمة لم تنتبه للطفل
وقال الطبيب راقبها وعد بعد يومين قد لايكون نمل وسوف اكتب للولد بعض الأدوية
خرج الأب وذهب للبيت ولم يخبر أحد حتى زوجته
وضع كاميرات مراقبه للخادمة وبعد يومين شاهد الفديو تفاجأ الأب بما رأى
اكتشف
أن الخادمة لتسكت الطفل الصغير تضع أصبع رجلها في فمه وتنام وإذا استمر في
البكاء أخذت تضربه بالخشب الدولاب وهو يبكي من شدة الضرب وأحيانا يغيب عن
الوعي تضعه في الدولاب حتى يستفيق وكي لا يقلقها
ولما يعاود البكاء تكرر نفس الأمر
ويبكي فيهرب وهي تخاف ان يخبر أحدا
فتأخذ النمل وتضعه في أنفه وأذنه مهددة له ألا يخبر أحدا
وأخت الطفل أيضا ترى ما تفعله الخادمة لكن المسكينة مستحيل تخبر بما ترى من فنون التعذيب على يد هذه الخادمة
لأنها تحرقها بملعقه ساخنة تضعها بين فخذيها
وشاهد الأب الفديو ذهب لزوجه وقال لها تعالي أريدك أن ترين معي شيء جلسا سويا لرؤية فيلم تعذيب فلذات أكبادهم على يد الخادمة
بعد ما رأت الأم بأم عينيها
بكت حتى لم تستطيع التوقف وأخذ الزوج يضربها لاشعوريا وهي تبكي وتترجاه بالتوقف
ذهبوا بالطفل للطبيب وأخبره بما حدث للطفل لم يكن هناك بد من إنقاذ حياة الطفل سوى إجراء عملية جراحية
كانت عملية صعبة ومستعصية فيها بذل الطبيب ما في وسعه لإنقاذ حياة الطفل لكن مشيئة الله كانت فوق يد الطبيب والوالد والأم
أكل النمل دماغ الطفل دماغه ولم يستطيع إنقاذه
أخبر الطبيب والد الطفل بأن ابنه توفي على طاولة العملية تأسف الطبيب
حينها ذهب الأب للبيت وأبرح الخادمة ضربا وذهب بها للشرطه ومعه الشريط رأى الشرطي الفديو ورفعت قضية الخادمة للمحكمة للفصل فيها
والزوجة غافلة لم تعلم بعد بخبر الوفاة
عاد الوالد للبيت وهو متحسرا والحزن يعلو محياه ليخبر والدة الطفل بخبر وفاة ابنها
لم تصدق ما سمعت وقامت تضرب في نفسها وتلومها على ما حدث لكن لا تجدي الحسرة والندامة في هذا الوقت شيء
لقد فات الأوان
ماذا كانت تنتظر هذه الزوجة أكانت تعتقد أن الخادمة ستحن على أبنائها أم أنها ستربيهم تربية حسنة وسترعى البيت وتصون العرض
كلا بل هذا ضرب من الجنون
وما تفيد الحسرة والندامة لهذه الأم التي ضيعت بيتها وأبنائها وزوجها بسبب انحرافها عما فطرها الله عليه
مثل حال هذه المرأة مثل القصة الشهيرة لدختنوس التي ضيعت اللبن في الصيف فصار يضرب بها المثل :في الصيف ضيعت اللبن
أختاه
من هذه القصة اعتبري ولفلذات كبدك ارعي واهتمي فلا تغرنك الدنيا وبهرجتها
فكم أضحكت وكم أبكت لكن المفرط من ضيع حق الله وحق من يعول
الله نسأل العفو والعافية والسلامة من كل ذنب
هذه
قصة ليست من نسج الخيال بل هي من واقع مشاهد من واقعنا وما أكثر وأغرب ما
سمعنا من قصص في نفس السياق حين حادت حواء عن بيتها وضيعت من تعول
بقلم : ما أبي يصيبك مكروه
أم محمود
امرأة تجاوزت الأربعين من العمر إذا ما طالعت وجهها أيقنت أنها أكثر نساء
الأرض سعادة بغض النظر عن بشرة وجهها المخشوشنة و شفاهها المشققة إلا أن في
ابتسامتها سحرا و طيبة غامرة رغم أنها تكشف عن لثة ملتهبة و أسنان متهرئة!
إلا أنها تخبرك كم هي قانعة و بقدرها راضية وهذا هو الجمال الحقيقي جمال
النفس والطبع
خلف ضحكة
أم محمود قصة مريرة وفي غمازات عينيها الطيبتين معاناة وكفاح ، فزوجها
هجرها وهجر حتى أطفاله أجل امرأة أصغر سنا منذ عهد قريب ورغم انه لم يكن
يوفر للبيت سوا دخلا بسيطا إلا أن اختفاء الرجل و النقود من حياة أم محمود
قسم ظهرها. فلديها ثلاثة صبية صغار جياع و إيجار بيت متراكم ينتظر السداد ،
وفواتير ومصاريف مدرسة ونفقات شخصية و زوج هاجر بلا أيّ مروءة أو قدرة على
تحمل المسؤولية
.
رغم ذلك
فإن أم محمود لم تستسلم ورغم أنها قد ولدت يتيمة وتزوجت غريبة إلا أنها
كانت تتمتع بعزة نفس عالية ترفض الصدقة أو مد اليد لغير الله
لكن
الأمر يختلف مع أفواه جائعة و عيون راجية لذا اضطرتها ظروفها الأخيرة غالى
مراجعة الجمعيات الخيرية القريبة فخرجت منها للأسف خاوية اليدين كسيرة
الخاطر كون رب الأسرة موجود ويملك عملا وان كان لدخله طريق أخر غير بيت أم
محمود.
لذا لا
تستغرب عندما تقود سيارتك في الصباح الباكر حريصا على إغلاق نوافذها لطرد
برد قارص فتطالعك أم محمود تسابق أشعة الفجر نشاطا وهي تجر عربة صغيرة تجمع
فيها " الكراتين" الملقاة هنا وهناك.
ؤبما لأول مرة ترى أن " الكراتين" تشكل مصدر دخل لأحدهم.
لم أكن
ادري أين تذهب أم محمود بحصيلتها التي تجمعها لكن جهد النهار كاملا بالكاد
كان يوفر قوتا لها و لعيالها. ومرت سنين و أم محمود على هذه الحال ....
ورغم أن الشمس و التعب و الإرهاق قد نالا منها كل منال إلا أن ابتسامتها
بقيت كما هي .. خالصة مشرقة.
من السخف
أن أقول لك أن أعوامها تلك قضتها بلا صعوبات سو انحناء الظهر لالتقاط "
الكراتين" أو حيائها الذي يلفه الحزن والحاجة لهذا العمل الذي قد يحتقره أي
منا
تصوروا
ما ستلاقيه أم محمود وهي في الطرقات تجمع من هنا وهنا الكراتين الملقاة انه
رغم عمرها الكبير إلا أنها تعرضت لتحرشات لفظية كانت ترسالها إلى البيت
مرتجفة باكية.
راجعت أم
محمود مدرسة ابنها قبل أيام في الحفل السنوي لتكريم الطلبة الأوائل و كانت
قد سمعت ان " ضرتها" قد أرسلت طفلها الوحيد إلى نفس المدرسة فلم تعر الأمر
اهتماما، و أثار ذكر الأسماء عند التكريم حفيظة الإخوة الذين لا يعرفون
بعضهم البعض!! و يبدوا أن الأمر أفضى إلى سوء تفاهم قامت على إثره إدارة
المدرسة باستدعاء أولياء الأمور فحضرت الأمهات .. أم محمود و ضرتها في مجمع
واحد
.
وكانت
هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الضرتان ، لم تكن أم محمود واثقة من
ردة فعلها أمام هذه الصبية الصغيرة و لم يكن هناك وقت لكي تتشكل ردة الفعل
تلك! لأن ضرتها سرعان ما عاجلتها بسيل من الشتائم و السباب جارحة فيه
كرامتها و متهمة إياها بالتقصير في تربية أبنائها إذ أنها طوال اليوم "
تدور الشوارع على حل شعرها" وفق لوصفها.. ولم تكتفي الضرة بذلك بل تطاولت
بالسب و القذف مشككة في سلوكها وأخلاقها، دون توقف رغم محاولة المدير
المتكررة لإسكاتها ، فلم يكن من أم محمود إلا أن غادرت الغرفة مصدومة و
اندفعت نحو باب المدرسة في عجل و كانت تلك هي الأولى التي شاهدت فيها وجهها
دون ابتسامته المضيئة ، و عينيها دون إشراقه الأمل ، بل سيل من الدموع
وشهقات تحاول جاهدة أن تضبطها دون فائدة. و أثار الأمر حفيظتي ... كيف
لمجتمع جائر يدفع المرأة دفعا للبحث عن لقمة عيش وجب أن يوفرها هو لها ثم
يلومها على ما تفعل ؟
بالله عليكم اخبروني أمثل هذه تلام حين تخرج للشارع بحثا عن الرزق ووظيفة تصون ماء الوجه ولقمة تسد أفواه أطفال
امثل هذه تلام يا كرام ؟
| اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |
فلنترك لكم فصول القصة لتجعلوا لها انتم نهاية كل حسب تصوره
لكن مهم
يكن هناك دوافع فقد تدفع حواء للعمل لكن فقط على حواء ان تصون عرضها
وكرامتها ولا تذل نفسها أو تحتقر قدراتها فهي المدرسة وهي المعلمة وهي
المديرة لشؤون الأسرة المسلمة
فقط
تحتاج حواء لوظيفة تليق بكرامتها وأنوثتها وهنا اللوم كل اللوم على قلوب
قاسية ما عرفت لحواء قدرها وأهانتها حين رئتها تسعى وراء لقمة عيش بشتى
الطرق ولم تسهل لها الطريق الأنسب والأسهل
هنا نضع أقلامنا و نصيخ لأقوال العلماء حول وظيفة المرأة متى تكون ومتى لا تكون
والله المستعان
فضلا افتحي الرابط :
بقلم أم أرام (lb)
تم
بحمد الله هذا الجهد المشترك وهو جهد المقل نسأل الله تعالى أن يرزقنا
الإخلاص وأن يكتب لنا جميعا الأجر وأن يجعل هذا العمل لنا يوم العرض ذخر
أعذب تحية لكن جميعا
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
| اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي |