- بسم الله الرحمن الرحيم -
- أيتها الحروف الراقية العدبة المنسجمة , حويت كل معاني اللطف و الحسن و
الجمال و الحلاوة و العدوبة التي تفتقدها أية لغة كانت مهما إمتدت جدورها
فليس لها إمتداد واسعا مثلما تحضين به أنت .
- كيف لا و أنت لغة الوحي و القرآن أنت أم اللغات , فراح الغرب يمتصون رحيقك العدب العطر ليتقمصوا شخصية لهم من شخصيتك الفدا سرقوا أحرفك الراقية الأنيقة فمزجوها بخليط من كدرهم فصنعوا لهم منها لغة لكن هذا الخليط أبا أن ينسجم مع أحرفك الصافية فباتت هذه الأحرف تصيح بمذلولها و بأصلها فإنكشف المستور و بان أصلك من أصلهم تبا لهم لاغنا لهم عنك حتى و إن جحدوك أو خذلوك أو داسوك و تناسوك فأنت رغما عنهم عظيمة أنيقة عدبة عالية الهمة شامخة الرأس كالطود الأشم .
- أ : إستقامة و علو الرأس لاانحناء فيه إلا لله عز وجل و الله أكبر رغم كل متكبر .
- ب : إحتواء لكل خير و جمال و بركة بحر العلوم و بدر ساطع .
- ت : حلاوة و نطق سلس تسنيم و ترويح وتحفة و تفنن و ترياق للأحزان .
- ث : شقيقة التاء و متازت عنها بنقطة واحدة ثمار يانعة و ثناء حسن و ثواب عميم .
- ج : إقدام وعدم الخوف أو التردد جهاد , جهابدة و جسور للعلم ممهدة .
- ح : شبيه أخيه الجيم لكن نزعت منه النقطة ليتغير معناه إلى حنان و حظ .
- خ : شبيه أخويه الجيم والحاء علت رأسه نقطة فكان لا يعرف الخوف أو الخيانة خالص كالذهب المصفى .
- د : صغر حجم و عظيم معنى فكان دليلا واضحا و دربا ميسرا و دفترا مشرفا .
- ذ : ميز عن أخيه بنقطة يحتقره من يراه لكن ثقله يزن الأطنان ذرة وذروة و ذرر .
- ر : حاد كالسيف مسلول دائما حوى جميل الكلام و أعظمه ربي رحمان رحيم .
- ز : مااختلف عن أخيه إلا بنقطة علت رأسه فعلت همته حوى زئير النمور و زمجرة الأسود .
- س : ما أدق أسنانه وما أجملها حوى سماحتا و سماء جميلة و سنابل خضر و سلاما نفتش عنه بين طيات الحروب .
- ش : و إن كان قد إمتاز عن أخيه بثلاث نقاط فلاشك أن مدلوله عظيم شرف و شأن عالي و شموخ و شموع لا تنطفئ .
- ص :جمال شكله حوى جميل معانيه صبابة بلاغة لمن أرادها , صلاة صلة بيننا وبين خالقنا .
- ض : الفارق بينه و بين أخيه الصاد نقطة واحدة غيرت المعنى فكان ضل ضليلا ضرع إمتلأ بعدما جف باركته يد النبي عليه السلام .
- ظ : جمال عدوبة و عزة و ظفر بالجنان .
- ط : شابه في الشكل الصاد و الضاد و الظاد لكن نزعت منه النقطة وعلته عصا سوط لكل من حاد عن الصراط حوى علوم الأسقام فكان طب و طبيب و متطبب و كل حاذق عند العرب طبيب .
- ع : عين مفتوحة منسجمة في الرأس و الجذع عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيت الله و عين باتت تحرس في سبيل الله , عتمت نرجو لأمتنا بزوغ فجرها بعد عتمتها .
- غ: أخت العين زينت رأسها نقطة وغيرت معناها فكانت غبطة غيرة على الدين غروفات في الجنان .
- ف : جادبية في الشكل معانيه تعددت عطف و ترتيب و تعقيب و أسمى معاني الجوارح إبتدأت به فؤاد فلدة كبد و فأل حسن .
- ق : أخوا الفاء و الفارق نقطة واحدة حتى يفرق بين التوأم قبس من نور و قدس تنتظر فك قيدها قعقعة السلاح في وجه الغزاة .
- ك: شموخ و علو في الرأس و إستقامة كأس من معين بيضاء لدة للشاربين كتب حوت أشرف العلوم .
- ل : إستقامة و إحتواء فكانت منها أنواعا لام الأمر و لام التأكيد و لام القسم و لام الإضافة .....................................
- م : جمال في الشكل و شموخ في الرأس مطر يقتاة منه البشر و ترتوي منه الأرض و البهائم مرج خضر و مجد لأمتنا رغم العتاه .
- ن : إنحدار ثم علو لا يقبل الإنحناء زينته نقطة دلت على معانيه نجد كل ما إرتفع من الأرض << و هديناه النجدين >> نبأ , ماأحوجنا إلى نبأ سار في زمن لا نسمع فيه إلى مساوء الأخبار .
- هــ : حوى في طيات شكله معاني هبت ريح الكفر تريد إقتلاع تعاليم الإسلام لكن هيهات هيهات إن جهدهم هباء منثورا .
- و : علا رأسه و بسط قدمه على الأرض جمالا و إنسجاما ويحنا إن إستسلمنا للوهن وويل لمن حاد عن دينه .
- ي : سفينة تسبح في بحر النداء يا أمتي إستفيقي من رقدتك يأس قد أصبح سمتك هذه يدي بأديكم لنفك الأغلال و يد الله ترعانا .
- هذه هي أنتي لغتي حروفك شامخة لا ترضى بالإنحناء معانيك عذبة لا ترضى بالعلقم و هكذا تبقين سيدة اللغات متربعة على عرش عظيم لا يزاحمك فيه مزاحم و مهما حاولوا إقتلاع جذورك العريقة فلن يستطيعوا أبدا .
- إنك قوية ثابتة و جميلة ما أروعك لكن رغم هذا الجمال و العذوبة زاغ عنك أبنائك و ارادو تبديلك بالدون .
بقلم : أم حازم
- كيف لا و أنت لغة الوحي و القرآن أنت أم اللغات , فراح الغرب يمتصون رحيقك العدب العطر ليتقمصوا شخصية لهم من شخصيتك الفدا سرقوا أحرفك الراقية الأنيقة فمزجوها بخليط من كدرهم فصنعوا لهم منها لغة لكن هذا الخليط أبا أن ينسجم مع أحرفك الصافية فباتت هذه الأحرف تصيح بمذلولها و بأصلها فإنكشف المستور و بان أصلك من أصلهم تبا لهم لاغنا لهم عنك حتى و إن جحدوك أو خذلوك أو داسوك و تناسوك فأنت رغما عنهم عظيمة أنيقة عدبة عالية الهمة شامخة الرأس كالطود الأشم .
- أ : إستقامة و علو الرأس لاانحناء فيه إلا لله عز وجل و الله أكبر رغم كل متكبر .
- ب : إحتواء لكل خير و جمال و بركة بحر العلوم و بدر ساطع .
- ت : حلاوة و نطق سلس تسنيم و ترويح وتحفة و تفنن و ترياق للأحزان .
- ث : شقيقة التاء و متازت عنها بنقطة واحدة ثمار يانعة و ثناء حسن و ثواب عميم .
- ج : إقدام وعدم الخوف أو التردد جهاد , جهابدة و جسور للعلم ممهدة .
- ح : شبيه أخيه الجيم لكن نزعت منه النقطة ليتغير معناه إلى حنان و حظ .
- خ : شبيه أخويه الجيم والحاء علت رأسه نقطة فكان لا يعرف الخوف أو الخيانة خالص كالذهب المصفى .
- د : صغر حجم و عظيم معنى فكان دليلا واضحا و دربا ميسرا و دفترا مشرفا .
- ذ : ميز عن أخيه بنقطة يحتقره من يراه لكن ثقله يزن الأطنان ذرة وذروة و ذرر .
- ر : حاد كالسيف مسلول دائما حوى جميل الكلام و أعظمه ربي رحمان رحيم .
- ز : مااختلف عن أخيه إلا بنقطة علت رأسه فعلت همته حوى زئير النمور و زمجرة الأسود .
- س : ما أدق أسنانه وما أجملها حوى سماحتا و سماء جميلة و سنابل خضر و سلاما نفتش عنه بين طيات الحروب .
- ش : و إن كان قد إمتاز عن أخيه بثلاث نقاط فلاشك أن مدلوله عظيم شرف و شأن عالي و شموخ و شموع لا تنطفئ .
- ص :جمال شكله حوى جميل معانيه صبابة بلاغة لمن أرادها , صلاة صلة بيننا وبين خالقنا .
- ض : الفارق بينه و بين أخيه الصاد نقطة واحدة غيرت المعنى فكان ضل ضليلا ضرع إمتلأ بعدما جف باركته يد النبي عليه السلام .
- ظ : جمال عدوبة و عزة و ظفر بالجنان .
- ط : شابه في الشكل الصاد و الضاد و الظاد لكن نزعت منه النقطة وعلته عصا سوط لكل من حاد عن الصراط حوى علوم الأسقام فكان طب و طبيب و متطبب و كل حاذق عند العرب طبيب .
- ع : عين مفتوحة منسجمة في الرأس و الجذع عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيت الله و عين باتت تحرس في سبيل الله , عتمت نرجو لأمتنا بزوغ فجرها بعد عتمتها .
- غ: أخت العين زينت رأسها نقطة وغيرت معناها فكانت غبطة غيرة على الدين غروفات في الجنان .
- ف : جادبية في الشكل معانيه تعددت عطف و ترتيب و تعقيب و أسمى معاني الجوارح إبتدأت به فؤاد فلدة كبد و فأل حسن .
- ق : أخوا الفاء و الفارق نقطة واحدة حتى يفرق بين التوأم قبس من نور و قدس تنتظر فك قيدها قعقعة السلاح في وجه الغزاة .
- ك: شموخ و علو في الرأس و إستقامة كأس من معين بيضاء لدة للشاربين كتب حوت أشرف العلوم .
- ل : إستقامة و إحتواء فكانت منها أنواعا لام الأمر و لام التأكيد و لام القسم و لام الإضافة .....................................
- م : جمال في الشكل و شموخ في الرأس مطر يقتاة منه البشر و ترتوي منه الأرض و البهائم مرج خضر و مجد لأمتنا رغم العتاه .
- ن : إنحدار ثم علو لا يقبل الإنحناء زينته نقطة دلت على معانيه نجد كل ما إرتفع من الأرض << و هديناه النجدين >> نبأ , ماأحوجنا إلى نبأ سار في زمن لا نسمع فيه إلى مساوء الأخبار .
- هــ : حوى في طيات شكله معاني هبت ريح الكفر تريد إقتلاع تعاليم الإسلام لكن هيهات هيهات إن جهدهم هباء منثورا .
- و : علا رأسه و بسط قدمه على الأرض جمالا و إنسجاما ويحنا إن إستسلمنا للوهن وويل لمن حاد عن دينه .
- ي : سفينة تسبح في بحر النداء يا أمتي إستفيقي من رقدتك يأس قد أصبح سمتك هذه يدي بأديكم لنفك الأغلال و يد الله ترعانا .
- هذه هي أنتي لغتي حروفك شامخة لا ترضى بالإنحناء معانيك عذبة لا ترضى بالعلقم و هكذا تبقين سيدة اللغات متربعة على عرش عظيم لا يزاحمك فيه مزاحم و مهما حاولوا إقتلاع جذورك العريقة فلن يستطيعوا أبدا .
- إنك قوية ثابتة و جميلة ما أروعك لكن رغم هذا الجمال و العذوبة زاغ عنك أبنائك و ارادو تبديلك بالدون .
بقلم : أم حازم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق